ماهي أكبر مخاوفك ؟

ماهي أكبر مخاوفك ؟


من ضمن الأفلام التحفيزية فيلم كوتش كارتر أو المدرب كارتر، والذي يروي قصة حقيقة عن مدرب أمريكي أسمر اسمه كين كارتر، دخل ساحة الشهر والأضواء الإعلامية في عام 1999 حين منع فريقه لكرة السلة من اللعب بسبب تدني درجاتهم الدراسية الدورية. المدرب كارتر نشأ في طفولة قاسية، لكنه أحب رياضة كرة السلة ولذا أتقنها وأبدع فيها. حين سمحت له الظروف بأن يدرب فريق المدرسة الثانوية التي درس هو فيها في صغره، لم يتردد وقبل المنصب فورا.


كان لكل شاب في الفريق قصة وحكاية ورواية، أحدهم تعمد المدرب كارتر أن يحفزه بسؤاله ما أكثر شيء تخاف منه. حين رد هؤلاء الشباب الجميل للمدرب وأطاعوا أوامره وبقوا بعد اليوم الدراسي ليتعلموا ويتقنوا علومهم ليحسنوا درجاتهم، وقف هذا الشاب وأجاب المدرب كارتر على سؤاله له وقال:


Our deepest fear is not that we are inadequate. Our deepest fear is that we are powerful beyond measure. It is our light, not our darkness, that most frightens us. Your playing small does not serve the world. There is nothing enlightened about shrinking so that other people won’t feel insecure around you. We are all meant to shine as children do. It’s not just in some of us; it is in everyone. And as we let our own lights shine, we unconsciously give other people permission to do the same. As we are liberated from our own fear, our presence automatically liberates others.

أخشى ما نخشاه ليس أننا ناقصون، بل إن أعمق مخاوفنا هي كوننا أقوياء للغاية. إنه نورنا، وليس ظلامنا، الذي يخيفنا بالأكثر. اختيارنا العمل على نطاق ضيق لا يخدم العالم من حولنا. لا فخر في أن ننزوي ونقلل من شأننا فقط حتى لا يشعر آخرون بعدم الأمان لوجودنا بجانبهم. نحن جميعا مخلوقون لكي نشع النور مثل الأطفال الصغار. هذا النور ليس حكرا على فئة قليلة منا، بل هو موجود في داخل كل واحد منا. حين ندع ذلك النور بداخلنا يشع ويشرق على وجوه الآخرين، فنحن بشكل غير مباشر نعطي الإذن للآخرين كي يتألقوا مثلنا. حين نتحرر من خوفنا الداخلي، ساعتها يصبح وجودنا سببا كافيا لتحرر الآخرين مثلنا بشكل تلقائي.


الفلم رائع وأنصحك بمشاهدته .
يمكنك تحميل الفلم من هنا عن طريق الترنت 

0 التعليقات :